شعوري بالذنب بسبب وبدون سبب لدرجة يزعجني جدًا
ويؤثر على حياتي وقراراتي لما أسوي شي حتى لو عادي او تافه يجيني تأنيب ضمير واذا ما سويته يجيني بعد تأنيب الضمير
تجيني مرات فجأه اكتئاب بدون سبب احس أني اكره الناس وأني مالي قيمه وأبي اقعد بروحي.
وفي نفس الوقت ابي اتكلم ومحد يسكتني ويسمعوني مرات تجيني البكيه فجأه اروح انام واتمني اني انام فتره طويله مرات احس ودي انتقم من الي جرحني ادور شي يثير اهتمامي علشان اشغل نفسي ويخليني احس بفرح واذا ما لقيت شي اكتئب زياده واكون حساسه الي اي كلمة تنقال لي ويجيني احساس ودي انحاش اسافر اروح بعيد بروحي
واتعب من اني ما اعرف شنو ابي شنو يرضيني تعبت من الشعور بالذنب في كل شي صار شي شبه يومي الاحساس بالذنب مااعرف حق نفسي مرات اكره الناس و مابي اقعد مع احد ولا اسولف مع احد وفي نفس الوقت ابي اتكلم ابي احد يسمعني ابي اقعد مع مجموعه اسولف واضحك الأخت السائلة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ربما تعرفين او لا تعرفين ان في الصوفية فرق بعضها يسمى بالبكائين وهم الذين يرون في البكاء وسيلة فاعلة لتطهير الذات من كل ما يلعق بها من أمور دنيوية وفريق آخر يسمى الملامتية يذهب إلى أن لوم الذات الدائم هو حصن للذات من المعاصي.
وحفاظا عليها ولذلك أقول لك أنت تطهرين نفسك بالبكاء وتحصنين ذاتك بلومها المستمر فالضمير الحي نعمة والحساسية المفرطة ليست سوى تعبير عن وجدان طيب يسعى إلى الخير.
فقط أنصحك بالاندماج مع الأخوات والصديقات والأقارب والأهل..لا تختلي بنفسك وخاصة عند النوم افرغي طاقاتك في العبادة والمذاكرة ولا تعطي نفسك الفرصة لكي تكتئب.تحياتي وتقديري.
الكاتب: أ.د.خالد عبدالرزاق النجار
المصدر: موقع المستشار
